لا تخلو أشعة الشمس المعروفة بفوائدها من أضرار عديدة على أجهزة الجسم المختلفة، وخاصة الجلد والبشرة نتيجة التعرض المستمر في فصل الصيف بدون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وتزداد أضرار أشعة الشمس عند التعرض لها بين الساعة الحادية عشرة صباحا والساعة الثالثة بعد الظهر، وتزداد الخطورة عندما تبلغ الشمس ذروتها في فترة الظهيرة.
فضربة الشمس كثيرا ما يصاب بها الإنسان نتيجة التعرض و الوقوف فى وهج الشمس المحرقة لساعات طويلة خصوصاً فى الأماكن المزدحمة و مع زيادة الرطوبة النسبية يتأثر جسم الإنسان و خصوصاً بشرته و جلده الذى هو أكبر و أكثر الأجزاء من الجسم تأثراً باضرار الشمس و حرارتها و يترتب على ذلك فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم بسبب التبخر و العرق بالإضافة إلى بخار الماء الخارج مع زفير الهواء أثناء التنفس ، كل ذلك يؤدى إلى فقد حجم الدم السائر بالأوعية الدموية ، و يتضاعف هذا النقصان فى كمية الدم بإتساع و تمدد الشرايين بالجلد و ما تحته فيؤدى إلى زيادة نسبية فى حجم و مساحة الأوعية الدموية دون ما يقابلها أى زيادة نسبية فى حجم الدم ، فتحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم و فقدان السوائل و الاملاح و بصفة خاصة إذا حدث ذلك فى فترة وجيزة ..
و يتأثر الأطفال و كبار السن أكثر من متوسطى العمر .. كذلك تكون حرارة الشمس أكثر خطورة على مرضى السكر الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مع تجنب العطش و ذلك باستخدام السوائل ...