أنت غير راضي..!

أنت تشعر بالملل أليس كذلك ؟

؛
وتشعر أن الأيام تجري دون طعم ولا لون ولا رائحة ..!
؛

وتشعر كثيراً بالضيق وتحاول الهرب من كل هذه المشاعر السلبية والأحاسيس التي تدل على الإحباط دون جدوى !

؛

تبحث عن الترفيه والتجديد وإدخال المتعة على نفسك ..

أنت تشعر كأنك مريض فهذا ألم في المعدة وهذه تشنجات في عضلة الساق وهناك ألم في الظهر ..
تذهب إلى الطبيب يمنحك الدواء ولكن .. دون جدوى .

؛

أنت لا تشعر بأي رغبة في الذهاب للعمل فالوظيفة هي هي وأنت على المقعد نفسه منذ سنوات .

لا شيء جديد الزملاء هم هم رئسك هو هو أساليب العمل والصعود للترقيات بأي وسيله كما هو !
تحاول تغيير عملك أو مكتبك أو درجة الوظيفة دون جدوى !

؛


أنت غير راضي عن أبنائك..
فهم عنيدون ينقصهم الكثير من أساليب اللياقة والحوار الجيد أصواتهم عاليه ولا هم لهم سوى الجوال " الموبايل " الأحدث ذي النغمات الصارخة .
هم يحبون أصدقائهم أضعاف آبائهم وأمهاتهم كذلك إخوانهم .. وكم نصحتهم للصلاة دون جدوى ..
تحاول تغيير واقعهم المؤلم دون جدوى كذلك !

؛

أنت غير راض عن زوجتك ..
فقد غيرتها الأيام وطحنتها مسؤوليات تربية الأبناء فلم تعد تمنحك الاهتمام القديم ..
وزادت عصبيتها وأصبحت هي الأخرى غير راضية عن حياتها..
كما أن وزنها إزداد كثيراً ولم تعد هناك مقارنة بينها وبين فتيات هذا الجيل ..
لكن تحاول نصحها وتغيير الأشياء التي ألمت بها دون جدوى !

؛

أنت غير راض عن أصدقائك..
ففي الفترة الأخيرة نسوك تماماً فلا هاتف ولا رسالة وكأنهم لم يعرفوك ! تحاول مد جسور الصداقة القديمة دون جدوى !

؛
؛
تفتح التلفاز فيخرج منه لهيب وشظايا وقتلى وأسرى وعذاب للكون بأسره يعذب الإنسان أخاه الإنسان " على الهواء مباشرة "!!
تحاول التغيير من النشرة الإخبارية إلى قنوات أخرى فتفاجأ بمهازل العري والإثارة والعبث ..

؛
؛
تترك البيت إلى الهواء الطلق فلا تجده طلقاً بل تجد زحاماً وتلوثاً لفظياً وبيئياً تحاول أن تتحمل دون جدوى ..!!

؛

تركب سيارتك وتحاول أن تذهب إلى أي مكان الطريق و الشوارع أمامك مزدحمة وإشارات المرور لك بالمرصاد كذلك هناك تسمع أنواع الموسيقى الغربية والشرقية وأنت مازلت تحاول بصبرك أن تكون هادئاً داخل سيارتك تضل ممسكاً بموقد السيارة لا جدوى !

؛

تحاول أن تكون رياضياً تذهب إلى الملعب لمشاهدة مباراة في كرة القدم تجد هناك تعصب رياضي إداري جماهيري لا تستطيع أن تشاهد أو تتمتع بفن كروي جميل ..


أخي الفاضل وأختي الفاضلة ..


أنت وحيد ملول .. وكثيرون جداً في هذا العالم اليوم مثلك ومثلي لا يشعرون بأي متعة للحياة ..!!
؛


أتدري لماذا.. ؟؟!

؛؛

؛؛

لأننا إبتعدنا عن الخالق أبتعدنا عن الدين الصحيح .

فصارت حياتنا ملل وعشوائيه .



تقديري للجميع

؛

والله يسعدنا ويسعدكم ويجعل ايامنا وأيامكم كلها خير

؛
؛
اختكم راعية مقالب
منقوووووووووول

بالفعل اختي والله موضوعك واقعي ومحزن بالفعل
اشكرك وبارك الله فيك
وجزاك الله عنا كل خير