السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اظن ان الموضوع واضح من عنوانه
ما رايكم ان نشارك بعض في كل شيء حتى فيما نشاهده من برامج و محاضرات؟
بصراحة خطرت ببالي هده الفكرة لاني مند ايام شاهدت محاضرة اعجبتني كثيرا و دخلت قلبي و نورت عقلي و جعلتني انتبه لاشياء لم اكن اعرفها فقلت علي ان اشارم اخوتي بها علها تفيدهم كما افادتني و تنبهنا لامور ربما لم تخطر ببالنا
و من هنا نشات فكرة هدا الموضوع
ادا لكل من اراد ان يحكي لنا عن تجربة حصلت له او برنامج شاهده فاعجبه او محاضرة زادت من علمه او حتى اي موضوع اراد ان يقوم من خلالة بالدعوة الى قيمة معينة فليكتبه هنا
و بالتالي سابدا بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
إلى اين يصل طموحك للجنة أم الفردوس الأعلى؟
قال صلى الله عليه و سلم
إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى
أتعلمون إخواني أخواتي ماهو طموح الشيطان لعنة الله عليه؟
طموح الشيطان ليس أن يدخلنا جهنم بل قعر جهنم
يا إخواني هل يكون طموح الشيطان اكبر من طموحنا؟
هل يعقل؟
طبعا لا إن شاء الله
ادا دعونا نرى كيف يمكننا الفوز بالفردوس الأعلى إن شاء الله
للشيطان معنا سبعة مراحل يدخل من خلالها إلينا
فلنرى معا ماهي و كيف يمكننا تجاوزها و الفوز عليه فيها
أولا يبدأ الشيطان معنا بالكفر و الحمد لله تعدينا هده المرحلة و النجاة منها بلا الاه إلا الله
ثانيا الشرك واظننا أيضا بعيدين عنها و الحمد لله و النجاة منها بان تعلم أن الله هو رقم واحد و انه هو خالق هذه الدنيا و انه لا شريك له في ملكه سبحانه و تعالى
ثالثا الكبائر
و هنا علينا بوقفة مع النفس
اجل علينا أن نرى هل نحن من أصحاب الكبائر؟أتعلم من الكبائر عقوق الوالدين الخ
و ليس لنا طريق إلا بالتوبة من الكبائر و الإصرار على الابتعاد عنها
فلنتب إلى الله منها في هذه اللحظة نحن نعمل من اجل الفردوس الأعلى و لازلنا بعد في المرحلة الثالثة؟
ليس لنا الا التوبة و هي لا تستحق الكثير فقط نعزم بقلوبنا و جوارحنا على عدم العودة هيا بنا يا احبتي لنخطو خطوة جديدة نحو الفردوس الاعلى يلا نتعداها الان في هده اللحظة
قولو معي تبنا اليك يا رب من هده الكبيرة و مؤكد كل منا يعرف الكبائر التي يرتكبها و هنيئا لمن لا يرتكبها اصلا
خلاص ارتحنا يلا فلنتقدم الخطوة الرابعة الان هي الصغائر و منها عدم غض البصر الخ فهل انا من اصحاب الصغائر؟
فكر معي هل هده الصغيرة التي نرتكبها تستحق منا ان نضحي بالفردوس الاعلى انه الفردوس الاعلى يا ناس يعني رفقة للحبيب الدي طال شوقنا له انه شربة من حوض النبي الغالي صلى الله عليه و سلم انه لقاء مع الصحبة الصالحة انه بادن الله نظر الى وجه الله الكريم هل نحن مستوعبون لهاد الشي هل يعقل ان نكون بالغباء الدي يجعلنا من اجل شيء تافة كنظر للنساء او ما شابه من الصغائر نضحي و نخسر الفردوس الاعلى هيا يا احبتي الخلاص من الصغائر سهل
فقط الاستغفار و محاولة الابتعاد عن الصغائر و الصدقة فالصدقة تطفىء الخطيئة و الحسنات يعني الامر ليس جد صعب فقط قليل من العزيمة و نكون قد تعدينا المرحلة الرابعة
ادا الشيطان الان سيدخل لنا من اماكن اخرى فنحن الان لا نفعل صغائر ة لا كبائر يعني لن يستطيع ايقاعنا فيهم فيا ترى كيف له ان يغوينا الان؟
المرحلة الخامسة هي الوقت اااااااااااه الوقت و انه لمشكلة كبيرة عند الكثير من الناس و خاصة الشباب
اتعلم الشيطان سيضيع وقتك اجل لانه ان تركك ستصبح عداد للحسنات بما انك لا تفعل لا صغائر و لا كبائر ا\ا ستكون عداد حسنات و بالتالي سيضيع وقتك
يعني بمعنى انه سيجعلك مثلا تقضي ساعات مع صديقك و انتما تتحدثان في كل شئ او مثلا تقضي الساعات امام التلفاز و انت تشاهده انت لن تشاهد حرام لانك تعديت الصغائر و لكنك مثلا ستقضي الوقت كله تشاهد الكرة مثلا او برامج التجميل مثلا مع انه كان من الممكن ان تفعل دلك ساعة ثم باقي الساعات تقوم بعمل خيري او تصلي مثلا او تخدم الاسلام بشيء من العلم لا حول و لا قوة الا بالله ارايتم كيف يدخل لنا ؟بحيث انك ستقول في نفسك انا لا افعل شيء حرام و بالتالي ستكون مطمئن و لكن في الحقيقة ان الوقت يقتل و يضيع منك و لكن نحن سنسال عليه يوم القيامة خصوصا نحن يا شباب سنسال عن حياتنا فيما افنيناها و عن شبابنا فيما ابليناه
ادا نحن اضعنا وقتنا في امور حلال و لكنها ليست بالاهمية التي تستحق منا كل دلك الوقت ادن لمن سنترك قضايا امتنا؟كيف لنا ان نعيد عزة الاسلام ان كنا ممن يضيع وقتهم دون ان يحسو؟و بالتالي علينا ان نستفيق و نعلم حين نراقب مجرى حياتنا و نجد اننا ممن يضيعون الوقت ان الشيطان علم اننا دوو طاقات كبيرة و اننا ان عزمنا على خدمة الامة فسوف يعتز الاسلام فقرر ان يقتل وقتنا و يطمئننا باننا لا نفعل ما يغضب الله
ارايتم ما اخبث دلك اللعين؟الا يستحق منا هدا ان نعزم عزما شديدا و ان نقوي ارادتنا لنقهره و ان يكون وقتنا من دهب فيغلب على امره؟لما لا تكون نهضة الامة على ايادينا يا شباب لمادا ننتظر من ياخد بايدينا؟هيا يا شباب فلنتوكل على رب العالمين و لنجعل وقتنا غاليا فلنرتب يومنا و نضع خطة لكل اسبوع ننظم فيها اوقاتنا بحيث ان تكون حياتنا ما بين علم و دين فننفع الامة و نعزها
تخيلو ان صرنا هكدا صدقوني ستكون النهضة على ايادينا نحن الجيل الجديد
فادا اصبحنا هكدا فللشيطان معنا طريق اخر اتعلمون المرحلة السادسة سيشغلنا بالاقل اهمية في الاسلام عن الاكثر اهمية تصوروا
يعني مثلا سيجعلنا نبدل الوقت في عمل معين نبغي من خلاله الدعوة الى الله في حين ان هناك عمل اخر لا يمكن لغيري القيام به يعني لي فيه مثلا دكاء و اتقان غريب و لكن الشيطان يشغلني بما هو اقل اهمية و غيري كثيرون ممن يقومون به و لكني افني وقتي فيه و هدا مدخل للشيطان علينا الانتباه له فلنكن ادكياء و نحسن اختيار اعمالنا و مشاريعنا لخدمة الاسلام و نصرته و هنا ممكن استشارة اهل الخبرة لمعرفة امكانياتك و خبراتكو لاخد المشورة ايضا
لم يبقى الان الا المرحلة السابعة و الاخيرة و التي لم ينجو منها حتى الصحابة
الشيطان بعد كل هدا لن يجد معك طريقا الا ان يؤديك
اجل سيؤديك بحيث مثلا يسلط عليك من يسخر منك و يقول انك تفعل دلك ليقال عليك متدين و ما الحل هنا الا الاصرار فكلما وجدت هدا يعترضك في حياتك فاعلم انك على الحق و انك ان اصررت سياس منك الشيطان
اخيرا ان شاء الله ان حصلت هده المراحل السبعة و تعديتها فهنيئا لك ابشر بان لك الفردوس الاعلى ان شاء الله
ارايتم احبتي مدى خبث الشيطان اللعين و لكن هيهات نحن قد اكتشفنا الان خدعه فدعونا لا نستسلم له و نكون اكبر طموحا منه
هيا يا شباب الخير نمضي للرفدوس الاعلى و نعمل عليه
ركز مع الله و لا تكن من الغافلين و لا تغفل عما يقوم به الشيطان ليغويك ها قد كشفنا حيله كلها بفضل الله
و صراحة انا لم اكن اعلم انه يفعل معنا كل هدا هيا نصمم معا اننا لن نستجيب له و لن نقع في فخوخه من اليوم بادن الله
اعانكم الله على ما يحب و يرضى
احبكم في الله
بقلم الفقيرة الى الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الافكار من برنامج عمر خالد صدق رسول الله